9‏/9‏/2015

تعرف على ميزة الذبح الاسلامي علميا...

ذبح الحيوان علميا بالطريقه الاسلاميه( فيديو )

جاء في كتاب (علم صحة اللحم للدكتور ثورنتون ) Dr. Thornton Meat hygien :  
"إن الطريقة  الإسلامية و مثلها اليهوديه في الذبح ، لا تُحدث أيَّ تأثير من القسوة ، لأسباب منها : أن السكين حادة بدرجة خاصة ، والقطع يُؤدى بمهارةِ رجلٍ مدَرَّب ، وقطع الأوعية السباتية (بالرقبة) يتبعه هبوط سريع جداً في ضغط الدم بشرايين المخ ، ولهذا يحدث نقص الأوكسجين نتيجة قلة الإمداد من الدم إلى أنسجة المخ ، فيحدث فَقد الوعي في الحال.
كما استدل البحث أيضا بنتائجِ دراسةٍ أجريت بجامعة هانوفر ، ونشرت بمجلة الطب البيطري الألمانية عدد فبراير سنة 1984 ، حيث قام الباحثون بدراسة رسم المخ على أعداد مختلفة من العجول والخراف ، واستدلوا بوقوف خط الصفر في رسم المخ على وقوف دوائر المخ ، أي فقدان الوعي تماما بعد الذبح بـ 4-6 ثوان فقط ، و لا ألم بعد ذلك. بينما ذلك لا يثبت عند استخدام المسدس ، إذ يبقى الألم و يستمر فترة طويلة إلى ما بعد الذبح.
وحين ظهرت في الدانمارك حملة فجائية ضد الذبح الإسلامي زعماً أنه معاملة قاسية للحيوانات ، نشر مدير الطب البيطري الدكتور (إيريك ستوجارد) مقالة نشرت في أغلب الصحف الدانماركية بتاريخ 12/8/1987 تجدها في آخر هذا البحث ، ومما قاله هذا الرجل المتخصص:
(إن الضغط السياسي لمنع الذبح الديني في الدانمارك إنما أسس على جهل ، فالتجارب أثبتت أن الحيوان يموت بوقت أسرع في الذبح على الطريقة الإسلامية مقارنة بالطريقة المتبعة في الدانمارك وهي استعمال الطلقات على رؤوس الحيوانات ، ليفقد الحيوان وعيه قبل ذبحه.
لكنَّ فَقد الوعيِ ثبت أنه يجيء متأخراً بالطرق الحديثة مقارنةً بالذبح الحلال الإسلامي أو اليهودي ، لأن الذبح بالطريقة الإسلامية غير مؤلم للحيوان ، وهذه الحالة ليست دائماً في الطريقة الدانماركية التقليدية المتبعة.
ثم قال:( كن على حذر من حملة  الافتراءات وتشويه السمعة ، ويجب على الإنسان أن يأخذ حِذره قبل أن يبدأ حملة ضد شيءٍ لايكون متمكناً منه ، وهذه دراسة لحقيقة الموضوع)
ثم أشار إلى دراسة ألمانية بواسطة البروفيسور "د. شولتز"  وزملاءه بالجامعة البيطرية ، حيث قام بمقارنة بين الذبح الإسلامي والذبح الغربي ، فوضعوا في رؤوس أبقار صــــغيرة و ماشــية وصلات كهربائية لقياس الموجات الكهربائية للمسطح الخارجي  لمخ الحيوان ، لإمكان متابعة وظائف المخ ، ومتى تتوقف لتحديدها.
فتبين أن مخ الماشية يتوقف بالذبح الإسلامي عن أداء وظائفه بعد (13) ثانية ، وأن مخ الأبقار يتوقف بحد أعلى قدره (23) ثانية بعد قطع الشرايين الرئيسية للرقبة ، بينما يستمر تسجيل وظائف المخ بالطريقة الغربية قائما لعدة ثوان بعد ذلك.
كما أوضح العالم الألماني البروفيسور شولتز أن طريقة الذبح الحلال الإسلامي أو اليهودي ، غير مؤلمة للحيوان إذا تمت بطريقة صحيحة  ، وأن استعمال الطريقة الغربية أقل كفاءة.
ومن ثم فهنالك تأييد علمي يبرهن أن الطريقة الدانماركية الغربية أدنى قيمة في عدم إيلام الحيوان مما كان معتقداً بالمقارنة مع الذبح الإسلامي.
وأضاف قائلا: إن طريقة الذبح الإسلامي و اليهودي مقبولة تماماً. وقد ثبت أنه لا علاقة مطلقاً بين حركة الحيوان العنيفة بعد الذبح وبين إحساس الحيوان بالألم إذا كانت السكين المستخدمة حادة ، إذ أنها مثل أن يُجرح إنسان بسكين مطبخ فلا يشعر بهذا الجرح. إهـ انظـــر في آخر هذا البحث صورة مانشر من كلام مدير الطب البيطري الدكتور (إيريك ستوجارد) في إحدى الصحف الدانماركية.
لقد أطَلْتُ في بيان هذه المزية لإيضاح هذا الأمر من الناحية العلمية ، بعد أن جهله الكثيرون بمن فيهم لجنة الرفق بالحيوان ، فراحوا يرفعون أصواتهم احتجاجاً على الذبح الإسلامي.
لذا نطلب منهم ومن كل معترض أن يكونوا أكثر واقعية وعلمية حين يتعاملون مع هذه القضايا العلمية ، و خير لهم أن ينصاعوا للحق إن كانوا علميين منصفين.

ولتسهيل عملية ذبح العجول والأبقار بطريقة إسلامية يتحقق فيها السلامة في الذبح والأمان للذابح، فإنه يتم إدخال الحيوان في صندوق حديدي له نافذة أمامية يُخرِج الحيوان منها رأسه ، ثم يُثبَّتُ بواسطة صفائح داخلية تمنعه من الحركة ، ثم يُقلَب الصندوق كهربائياً بحيث يكون الحيوان نائماً على ظهره في داخله ، ورأسه ورقبته في خارجه ، حيث يتم ذبحه بعد ذلك بسهولة وأمان.

3. وثالث مزايا الذبح الإسلامي أنه يجتذب كل الدم من أنسجة الحيوان و عروقه ، فيصفو اللحم ، ويصبح صحيا شهي الطعم.
ففي طريقة الذبح وآلته يتحقق جرح قطعي بالحيوان ، و تكتمل صـــــورة الفصد  بحركة الحيوان بعد الذبح كدليل معتمد على وجود الحياة بها ، وكوســــيلة لانقباضات العضلات ، لمســـاعدة الدم على خروج من الشعيرات الدموية الداخلية.
وقد ثبت علمياً أن مقدرة العضلات على الانقباض لها دور كبير من الناحية العلمية على جودة لحم الذبيحة ، و زيادة القدرة على حفظه و تجميده.
4 . ورابع هذه المزايا أنه بالإضافة إلى كون اللحوم المذبوحة بالطريقة الإسلامية أفضل مذاقاً ، فإن تركيب الأنسجة فيها يجعل اللحم أفضل قواماً. يضاف إلى ذلك أن درجة التعادل (
P.h) تكون في هذا اللحم عند درجتها المثلى ، وهي ما بين 5,5 إلى 5,8.

5. وخامس هذه المزايا أن عدد البكتيريا في هذه اللحوم المذبوحة بالطريقة الإسلامية أقلُّ عددٍ عَرفَتْهُ المختبرات العلمية على الإطلاق  حسب التقارير الصادرة عن مختبرات وزارة الزراعة الدانماركية.
ــ فقد أثبت أحد هذه التقارير أن عدد البكتيريا في اللحم المصنع الذي ذبحت حيواناته بالطريقة الإسلامية دون تخدير أو صعق يصل إلى سبعة آلاف بكتيريا في الجرام الواحد ، في حين أن مصنعات اللحوم الأخرى المأخوذة من حيوانات مصعوقة تصل إلى عشرين مليون بكتيريا في الجرام الواحد كحد أعلى مسموح بتصديره من الدانمارك.
كما أثبت تقرير آخر أن عدد البكتيريا في اللحم المفروم الذي ذبحت حيواناته بالطريقة الإسلامية يبلغ ستين ألف بكتيريا ، في حين أن أقرب منتج له في الجودة من اللحوم المفرومة المأخوذة من حيوانات مصعوقة بلغ عدد البكتيريا فيه مليونا وستمائة ألف بكتيريا في الغرام الواحد.
أما عدد البكتيريا في الهمبرجر الذي ذبحت حيواناته بالطريقة الإسلامية فقد بلغ سبعة وثلاثين ألفا في الجرام الواحد ، في حين أن أقرب منتج له في الجودة من هذا النوع المأخوذ من حيوانات مصعوقة بلغ فيه ستة ملايين وثلاثمائة ألف في الجرام الواحد.
أفلا تكفي هذه المزايا لتعديل أسلوب الذبح في جميع  المجازر ، واعتماد هذه الطريقة باعتبارها الأفضل والأمثل والأرحم بالحيوان ، والأحسن لصحة الإنسان ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق