4‏/2‏/2015

الماء بين الضروره و العلاج

من عجائب المـــــــاء....



نلخصها في الخطوات التالية :-
اولا :يكون الماء 85% من دم الإنسان ، و82% من كليته و75% من عضلاته ، و74% من مخه ، و69% من كبده ، و22% من عظامه.
ثانيا :يحتاج الإنسان إلى مامقداره 2.4 لتر ماء يومياً (أي ما يترواح ما بين 6-8 أكواب ماء يومياً).
ثالثا :الشرب ليس الوسيلة الوحيدة لحصول جسم الإنسان والحيوان على الماء، بل هناك الماء الوجود في الأطعمة، فالفاكهة والخضار تشكل نسبة محتوى الماء فيها 80% على الأقل، واللحم يشكل الماء 50% من كتلته، والخبز حوالي 30% من كتلته ماء.
رابعا :يستخدم جسم الإنسان الماء في قيامه بعمليات التنفس ، والتمثيل الغذائي ، والإخراج ، وتنظيم حرارة الجسم، وإذابة المواد الغذائية ونقله اعبر الجسم ، والمحافظة على توازن مستوى الحموضة والتركيز اللازمين للتفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
خامسا :يلزم 435 لتراً يومياً من الماء لزراعة كمية من القمح تكفي لإنتاج رغيف واحد من الخبز
سادسا :قد تحوي قطرة الماء الواحدة آلاف الأصناف والأجناس وملايين الأفراد من كائنات مجهرية دقيقة ، ما بين بكتريا وفطريات وطحالب وفيروسات
سابعا :إذا كانت الأرض توصف أحياناً بأنها كوكب الماء ، فالحقيقة أن 97% من الماء الموجود ضمن نطاقها ماء شديد الملوحة غير صالح لحياة البشر وكثير الحيوانات، و3% فقط من مجموع الماء على سطح الأرض ماء عذب ، ولكن هذا الماء العذب أيضاً غير متوافر بصورة كاملة، إذ أن نسبة 2.1% محتجزة في شكل جليد وأنهار جليدية ، وهذا يعني أن المتوفر من المياه العذبة لا يتعدى 0.9% معظمها مختزن في باطن الأرض ، ولا ننسى إن هناك ماء معلقاً في الغلاف الجوي للأرض لكن نسبته لا تتجاوز فقط واحداً من الألف من 1% من المجموع الكلي للماء على سطح الأرض.
ثامنا :يتكون الماء من جزيئات صغيرة جداً، وكل جزيء من جزيئات الماء يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة ، ويعبر عنه بالصيغة H2o ، وفي الحقيقة فان الماء العادي يحوي على مواد كثيرة مختلفة ، لكن الهيدروجين والأكسجين يشكلان الجزء الأكبر من تركيبه.

ثانيا اهميه الماء
أهمية الماء كوسيلة لإعاشة الكائنات الحية :
1- يساعد في خلط الطعام ومروره بسهولة من الفم إلى المعدة.
2- يساعد على تقليل صلابة البراز وتليينه.
3- يجعل الأنسجة مرنة ويمكنّها من أداء وظيفتها.
4- يعوّض الجسم عما يفقده أثناء عملية التنفس والعرق والبول.

أهمية الماء في عملية الهضم :
أ   -  الماء يجعل الطعام المهضوم في المعدة والأمعاء مواداً مائعة قابلة للامتصاص.
ب - يخلط اللعاب والأطعمة ويمررها من الفم إلى المعدة ويساعد  على انزلاق الطعام        في القناة الهضمية.

أهمية الماء في عملية الإخراج :
1- يمنع الإمساك ويقلل صلابة البراز.
2- يساعد الجهاز الإخراجي في طرد السموم من الجسم على هيئة بول عن طريق الكليتين.

أهمية الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم :

1- يمكّن الغدد العرقية من امتصاص العرق وطرده خارج الجسم عن طريق مسام الجلد.
2- يعوّض الجسم عما يفقده أثناء التنفس والبول والعرق.


أهمية الماء في تركيب الأنسجة (1) المختلفة للإِنسان والحيوان :
1- الـدم يحتوي على 90 % من وزنـه ماء، 10 % كرات دموية بيضاء، وكريات      حمراء.
2- ثلثي الجسم تقريبا ماء.
3- الماء يجعل الدم سائلا حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم حاملا له الغذاء المطلوب لإِمداده بالطاقة اللازمة
من أهم أسرار نضارة البشرة: شرب الماء بكميات كافية. فما هي أهمية الماء لحيوية ونضارة الجسم؟ وما هي الكمية الكافية للحافظ على الحيوية. وهل الإكثار أو التقليل في شرب الماء له أخطار؟
ويبقى السؤال المهم: ما هي الأوقات الصحيحة لشرب الماء؟
وما هي التحذيرات الطبية في العادات الخاطئة للشرب؟
أهمية شرب الماء
·       يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يسكب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق.
·       يجدد حيوية كل خلايا الجسم.
·       ينظم درجة حرارة الجسم.
·       يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب.
·       ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.
·       يخفف سوائل الجسم.
·       يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات.
·       يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير.
·       ينشط وظائف الكلى.

الكمية الكافية لشرب الماء:
·   يحتاج الجسم العادي إلى 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 أكواب 160 ملليلتر.
·     كلما تقدمنا في السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد الحاجة إلى الماء.
·       تزداد الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.

الإكثار من شرب الماء يؤدي إلى:
·       انتفاخ البطن.
·       الشعور بالثقل.
·       كثرة الغازات.
·       يؤدي إلى تمدد مصل الدم، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.
·       في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء .
الإقلال من شرب الماء يؤدي إلى:
·       الجفاف والتعب وقلة النشاط.
·       فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم.
·       فقدان التوازن.
·       إمساك. 
حصى الكلى.
·       النسيان.
·       جفاف العين والفم والجلد.
ولذا فخير الأمور أوسطها، لا بالإكثار ولا تقليل.

متى نشرب الماء؟
·       نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب كوب من الماء؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، وينبه الكبد لفرز الصفراء، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار.
·       نشرب الماء البارد (المعتدل الحرارة) قبل الطعام بساعة – بعد الطعام بساعتين؛ حتى لا يسيء إلى عمل العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة عملها.
·       لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل، ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.
·       نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة، مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم.
·       نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشي ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج.
·       نشرب الماء في حالة تناولنا مدرات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
·       عند اتباعنا لحمية النحافة.
·       الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم.
·       عند الشعور بالحرارة في الجو.
·       المرأة الحامل.
·       قبل النوم.
ولنحاول جعل الماء عادة:
·       كوب عند الاستيقاظ .
·       كوب مع كل وجبة.
·       كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة.
·       كوب قبل النوم.

المجموع = 8 أكواب يومياً.

تحذيرات
1.  عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر تؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة ـ وخاصة المعدة الضعيفة ـ والتهاب الحلق.
2.  كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء عادة من الصغر للتذكير عند الكبر.
3.  شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم.
4.  الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات.
5.   كثرة شرب الماء في حالة السمنة يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم فيؤدي إلى تحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم،له ايضا أهميه اخرى الا وهى العلاج

العلاج بالماء
قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء حيث بلغت نتائج نجاحها حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض القديمة والعصرية التالية :
1 - الصداع والضغط الدم و[[فقر الدم ( الأنيميا ) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة 2 - السعال التهاب الحلق والربو والسل 3 - التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية 4 - فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والدوسنتاريا والإمساك 5 - أي مرض يتصل بالعين والأذن والحنجرة 6 - عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة

طريقة العلاج :
استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول (4) كاسات ماء سعة كل منها (160) ملم على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة .

العلاج بالماء:
لا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل وجبة ( الفطور ، الغداء , العشاء ) .
قد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب (4) كاسات ماء في وقت واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلعلى أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة .
وقد أثبت نتائج تجربة العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة مع كل منها :
  * داء السكري 30 يوماً
* ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً
* مشاكل المعدة 10 أيام
* السرطان 9 شهور
* السل 3 أشهر
* الإمساك 10أيام
ينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يومياً في الأسبوع الأول ثم يخففونها إلى مرة في واحدة في الصباح وقد يميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول أكثر من المعتاد لكن لن يكون لذلك أية مضاعفات جانبية .
الماء أرخص موجود وأغلى مفقود فما هي أهمية الماء وهل ستنتهي المياه على سطح الارض،أكدت اختصاصية صحية أن شرب الماء بشكل كاف ‏ يقي الإنسان من الجفاف وأمراض الكلى ويمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكي،وقالت الدكتورة آمال حسين حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن هناك‏ ‏اعتقاد خاطئ لدى البعض وهو أن شرب الماء يتم وقت الشعور بالعطش فقط مشيرة إلى أن‏ ‏تلك المرحلة تمثل إنذارا بان الجسم فقد كمية هامة من الماء ولابد من تعويضها،وأوضحت الدكتورة حسين أن الماء ضروري ‏ أيضا لإتمام عمليات الهضم في الجسم كما انه يعمل على ترطيب أنسجة الجسم ولاسيما ‏ ‏العين والأنف والفم والجلد ،ومضت قائلة أن الماء "يمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكي ويوفر حماية ‏ ‏لمفاصل الجسم من الصدمات كما انه ضروري للحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية" ونصحت بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا كحد أدنى مشيرة إلى أن الحاجة للماء ‏ ‏تتزايد بازدياد المجهود المبذول كالنشاط العضلي أو الارتفاع عن سطح الأرض أو مع ‏ ‏ارتفاع درجة حرارة الجو أو تناول غذاء غنى بالألياف أو عند شرب السوائل التي ‏ ‏تحتوى على الكافيين مثل الشاي والقهوة ،كما دعت إلى تناول الفواكه والخضراوات التي تعد مصدرا جيدا للسوائل والتقليل من ‏ ‏شرب المنبهات والمياه الغازية لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد من فقدان الماء ‏ ‏من الجسم،هذا ومن جانب آخر، أظهرت دراسة علمية حديثة بأن عدم شرب الماء بكميات كافية يؤدي إلى أضرار جسيمة بالجسم حيث أن الماء يمثل جزءا كبيرا من وزن العضلات،ويساعد الماء في امتصاص ونقل البروتينات والفيتامينات والمعادن في كل الجسم، فضلا عن مساعدته في التخلص من السموم، ونصح الخبراء، بشرب 5،2 كوباً من الماء بين كل وجبة وأخرى لزيادة إفراز هرمون نوردادريتالين الذي يزيد من نشاط الجهاز العصبي، ويزيد من حرق الدهون مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد،في حين تبين أنه عند افتقاد الجسم إلى الماء، فإنه يكشف عن التفاعلات نفسها الناجمة عن الإجهاد، مثل زيادة الإفرازات الهرمونية، والتوتر، وتسارع خفقان القلب،ويعتبر الماء من أهم المواد التي يحتاج إليها الجسم للحفاظ على الصحة، خاصة وأن نسبة ما تحويه أجسامنا من الماء يقدر بـ 60% ، لذلك عليك الانتباه إلى ضرورة تناول الماء لأنه من العناصر الأساسية لبناء الخلية وإجراء التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الخلايا،وعندما لا تتناول الماء بكميات كافية يومياً فإن الخلايا تقوم بسحبه من الدم، ما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة. إن حالات الجفاف التي تحصل نتيجة نقص الماء في الجسم ولو بما مقداره 25% تؤثر في عمل وقدرة الدماغ في إنجاز التفاعلات العصبية.
شرب كوب كبير من الماء قادر على تهدئة الأعصاب فوراً عند التعرض لصدمة عاطفية أو ضغط مفرط.‏ حيث يؤدي الإجهاد إلى سلب الماء من الجسم مما يولّد الإحساس بجفاف الفم. لذا، يكفي شرب لتر ونصف من الماء يوميا لوقف هذه الحلقةوأظهرت الدراسات الحديثة أن الماء يلعب دورا مهماً في تخفيف الوزن وحماية الإنسان من الأمراض وخاصة الخبيثة منها. وقالت الدكتورة سوزان كلاينر أخصائية التغذية الأمريكية أن الماء يساعد على التخلص من السموم، ومقاومة الجوع فضلا عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل ومنع تشكل حصوات الكلى المؤلمة،وأشارت إلى أن الماء قد يساعد أيضاً في الوقاية من أورام سرطانية معينة مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى، لذلك ينصح بتناول لتر ونصف من الماء يوميا وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء.
وشددت على ضرورة زيادة الاستهلاك اليومي من الماء، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن شرب 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل مع زيادتها عند التمرين أو العمل خارجا يساعد في تحقيق الفوائد المرجوة.
فكثير من النصائح الصحية ترشد المرأة إلى ضرورة احتساء كميات كبيرة من الماء عند اتباع الرجيم، وتنصح كثير من مقالات الصحف ومجلات الصحة والجمال بشرب ثمانية أكواب ممتلئة من الماء على الأقل يوميا وهو ما يساوي لترين للوصول إلى حالة صحية مثالية وهو أسلوب يطلق عليه 8 *8.
وعليك أن تعلمي أنه لا يجب أن تقيدي نفسك في شرب الماء، وبإمكانك الإكثار من شرب مختلف أنواع عصائر الفواكه وبصورة مخففة، وحاولي أن تعوضي حاجتك لشرب السوائل والمشروبات الغازية والمعبأة والغنية بالكافيين بشرب الماء.
وهذا يعني أن لا تبالغي بشرب كميات كبيرة من الماء حيث قال د. هاينز فالتين أخصائي الكلي بكلية طب دار ماوث في نيوهامبشير، إنه لا يوجد دليل علمي بدعم هذه النصيحة التي جعلت أناسا يقبلون على شراء المياه المعدنية المعبأة أينما ذهبوا وفي كل مكان. وجعلتهم يتركون ما في أيديهم دائما من أعمال وفي أوقات متقاربة لاحتساء العصائر أو الشاي ايضا له اهميه اخرىانه  يلعب الماء دورا أساسيا ومهما في حياتنا ,
فهو يكون حوالي70% من كتلة الجسم,
ويؤدي نقصه الى الجفاف واضراب عمليات التمثيل الحيوي في الخلايا.
وللحفاظ على صحة الجسم وجماله
علينا بشرب حوالي لتر ونصف من الماء يوميا حتى لو لم نشعر بالعطش .
وذلك لا يزيد الوزن وانما يساعد على طرح الفضلات من الجسم.
وشرب الماء ضروري لترطيب البشرة ,
كما يحافظ على حيوية الجلد وشبابه.
وأفضل الاوقات لشرب الماء هي مابين الوجبات ,
على ان يكون الفاصل من أربع الى خمس ساعات
لتسهيل وظيفة الكليتين.
ويتطلب الجسم الماء أكثر عند ارتفاع الحرارة
او عند ممارسة التمارين الرياضية.
اخيرا ينصح بإعطاء الماء الاطفال الرضع باستمرار,
خصوصا أيام الحر
لأنهم لا يستطيعون التعبير عن حاجتهم الى الماء.
ويعتبر الماء الوسيط الناقل للغذاء من القناة الهضمية إلى الدم، إذ يساعد على عملية الهضم والامتصاص، وهو أساسي لجميع العصارات والإفرازات والتفاعلات الكيميائية التي لا تتم بداخل الجسم إلا في وجود الماء، كما يحول دون تكاثر الجراثيم في الأمعاء.
ويفيد الماء في التخلص من النفايات الضارة الناتجة عن عملية الأكسدة التي تتخلف في القناة الهضمية، حيث يذيبها لتخرج مع العرق والبول والبراز، منعاً لحدوث تسمم للجسم، ويعمل على تلطيف درجة حرارة الجسم وتنظيفها عن طريق التبخير من على سطح الجلد، في صورة إفراز العرق، ويعمل على تخفيض تأثير الجفاف الذي يحدثه الإفراز العالي للعرق وخصوصاً في الجو الحار.

هل يتأثر الجسم بزيادة الماء ونقصانه؟
إن الماء أفضل المشروبات للإنسان، لأنه يؤمن الاحتياج الأساسي للجسم في أثناء ممارسة النشاطات المختلفة. بيد أنه من المؤسف أن الكثيرين لا يتناولون الماء إلا عندما يشعرون بالظمأ، وهذا خطأ شائع، لأن الشعور بالظمأ هو مجرد صمام أمان يقي الإنسان من الإصابة بالجفاف.
لذلك وجب على الفرد بصفة عامة، والرياضيين بصفة خاصة، الاهتمام بتناول الماء قبل الشعور بالظمأ، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الشعور بالعطش لا يعني الحاجة إلى الماء فقط، ولكن أيضاً حاجة الجسم إلى كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) وبالتالي فإن شرب الماء في هذه الحالة فقط، يجعل تركيز كلوريد الصوديوم في الدم يقل، وهو ما يزيد من الشعور بالعطش.
لذلك فإن أفضل مشروب تروي به عطشك هو عصير البرتقال، أو عصير الليمون الطازج.
كما أن نقص شرب الماء يؤثر على زيادة تركيز الأملاح الذاتية في البول، مما ينتج عنه ترسيب هذه الأملاح على هيئة بلورات، تؤدي إلى تكوين حصيات بولية بأنواع مختلفة. كما يؤدي نقص شرب الماء إلى الإمساك، وما يعقب ذلك من أضرار ومصاعب لاحقة.

كيف نشرب الماء؟
يحب تناول الماء خلال اليوم بجرعات صغيرة، حيث أن تناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة قد يزيد من وجوده في الأوعية الدموية، وبذلك ينخفض الضغط الأسموزي خلال فترة زمنية قصيرة.
كما يؤدي تناول الماء غير المنظم إلى انخفاض الكفاءة البدنية والتحمل البدني. وفي بعض الأحيان، يؤدي شرب الماء بكميات كبيرة جداً (فوق القدرة على الشرب بكمية أكبر)، إلى حدوث نوع من التسمم الذي تظهر أعراضه في التبول على فترات قصيرة، والقيء والتشنج العضلي والإغماء، وزيادة تعب القلب والتعرق، بسبب فقد كلوريد الصوديوم، ويخفض من وجود الماء في الأنسجة، ويزيد من الإحساس بالعطش وصداع الرأس.
كما لا ينصح بتناول الماء خلال الطعام، حتى لا يضعف من عمليات الهضم، علماً بأن تناول الماء صباحاً قبل تناول الطعام، يساعد بشكل إيجابي على تنبيه الحركات التقلصية للأمعاء.
- وكانت العديد من الأبحاث الطبية، أشارت إلى فائدة عظيمة يحصل عليها الجسم، من خلال شرب الماء في الصباح الباكر، قبل تناول أي طعام بنحو 45 دقيقة على الأقل، على ألا تقل كمية الماء المتناولة عن نصف لتر-.
كم نحتاج من الماء يومياً؟
عادة يحتاج الإنسان إلى الماء بمتوسط يتراوح من 2.5 لتر إلى 3 لترات في الحالات العادية. وتختلف هذه الكمية حسب كل سن، ودرجة حرارة الجو، وكمية العرق، ونوع المجهود البدني.
وتحتوي المواد الغذائية التي يتناولها الفرد على نحو 1/3 من هذه الكمية، بينما يحصل على كمية 2/3 من خلال شرب السوائل، ومن بينها شرب الماء النقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق