23‏/2‏/2015

العلاقه بين ذكر الله و الشيطان..!!!

قال تعالىمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
# لاتجد أحداً معرضًا عن ذكر ويجد سعادة في قلبه !

# كان عمربن عبدالعزيز يدعو الله سنة كاملة أن يريه مكان وسوسة الشيطان فبيعد سنة كاملة رأى رؤيا 
كأن إنسانًا أجوف وبداخله قلبه وبداخل القلب ضفدع له خرطوم يبث وساوسه فإذh استعاذ بالله خنس .
. . وهذه الرؤيا يسأنس بها بأن مكان الوسوسة بالقلب وإلا فالرؤيا ليست تشريعا 

# قد يكون الشيطان إنسانًا أو شيطان 
#الشيطان قد يلقي في قلب الإنسان أنه على حق قال تعالى (وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ 
أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ )
قال تعالى (حتى إذا جاءنا قال ياليت بينى وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)
والمراد بالمشرقين هما المشرق والمغرب لكن جاء هذا من باب التغليب .
# قال تعالى ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾والعامة في سائر الثقافات يجمعون على أن الموت مع الجماعة أخف وأهون وأيسر لكن في جهنم الحال يختلف .
# إن كل إنسان في جهنم يرى أنه أشد أهل جهنم عذابا 
# وينجم عن تلك الآيات ثلاثةأحوال في حياة العاصي وهي /
1/ الإقتران في حال الدنيا . .أي يكون الإنسان والشيطان مقترنان . . وليس بين العبد والشيطان إلا الإقتران (فهو له قرين )
2/ التنافر وهذا في الأخرة . . فقال (ياليت بيني وبينك بعد المشرقين )
3/ الإشتراك في العذاب فقال تعالى (أنكم في العذاب مشتركون)
# أسباب تلك الأحوال هي الإعراض عن ذكر الله .
# المؤمن لايمكن أن يحيا حياة طيبة إلا بالإنكباب على كتاب الله .قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم)

الشيخ المغامسي- فوائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق