قال تعالى على لسان سيدنا نوح: ﴿فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً﴾نوح [10-11-12]
شكا الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تأخر المطر فقال: «إنكم شكوتم جَدْب دياركم, واستئخار المطر عن إبّان زمانه عنكم , وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم », ثم قال:
«الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين, لا إله إلا الله يفعل ما يريد, اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنيُ ونحن الفقراء, أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين». [أبو داود]
يقول علماء طبقات الجو: إن كمية الأمطار التي تنزل إلى الأرض كلّ عامٍ واحدةٌ لا تزيد ولا تنقص, ففي الثانية الواحدة يتبخّر من الأرض 16 مليون طن من الماء, ومعدل التبخُّر السنوي: (380) مليون مليون طن من المياه, وهي نفسها كمية المطر النازل إلى الأرض كل عام لا تتغير ولا تتبدل.
ولكن الله تعالى يُصَرفه إلى أقوام وَيَصرِفه عن أقوام, يسوقه إلى بلد ويمنعه عن بلد, وما منعه إلا مَنْعَ تأديبٍ لعلهم يرجعون.
قال ابن عباس رضي الله عنهما ورُويَ مرفوعاً: « ما من عام بأقل مطر من عام, ولكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء, ثم تلا هذه الآية ﴿ ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفوراً﴾ [البيهقي والحاكم].
أهم سبب نستمطر به غيث السماء التوبة ورد المظالم إلى أهلها.
قال الشعبي: خرج عمر يستسقي فلم يزد عن الاستغفار حتى رجع, فأمطروا فقالوا: ما رأيناك استسقيت, فقال: لقد طلبت المطر بمفاتيح أبواب السماء التي يتنزل بها المطر, ثم قرأ: ﴿ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً﴾نوح [10-11-12].
(محمد الشعار)
شكا الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تأخر المطر فقال: «إنكم شكوتم جَدْب دياركم, واستئخار المطر عن إبّان زمانه عنكم , وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم », ثم قال:
«الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين, لا إله إلا الله يفعل ما يريد, اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنيُ ونحن الفقراء, أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين». [أبو داود]
يقول علماء طبقات الجو: إن كمية الأمطار التي تنزل إلى الأرض كلّ عامٍ واحدةٌ لا تزيد ولا تنقص, ففي الثانية الواحدة يتبخّر من الأرض 16 مليون طن من الماء, ومعدل التبخُّر السنوي: (380) مليون مليون طن من المياه, وهي نفسها كمية المطر النازل إلى الأرض كل عام لا تتغير ولا تتبدل.
ولكن الله تعالى يُصَرفه إلى أقوام وَيَصرِفه عن أقوام, يسوقه إلى بلد ويمنعه عن بلد, وما منعه إلا مَنْعَ تأديبٍ لعلهم يرجعون.
قال ابن عباس رضي الله عنهما ورُويَ مرفوعاً: « ما من عام بأقل مطر من عام, ولكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء, ثم تلا هذه الآية ﴿ ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفوراً﴾ [البيهقي والحاكم].
أهم سبب نستمطر به غيث السماء التوبة ورد المظالم إلى أهلها.
قال الشعبي: خرج عمر يستسقي فلم يزد عن الاستغفار حتى رجع, فأمطروا فقالوا: ما رأيناك استسقيت, فقال: لقد طلبت المطر بمفاتيح أبواب السماء التي يتنزل بها المطر, ثم قرأ: ﴿ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً﴾نوح [10-11-12].
(محمد الشعار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق